انضم فولفجانج نيرسباخ، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، لركب المطالبين بتنحي السويسري جوزيف سيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، من منصبه على خلفية اعتقال 7 من مسؤولي الفيفا للتحقيق معهم في تهم قبول وإعطاء رشى بين أوائل التسعينات والوقت الحالي.
ويرى نيرسباخ أن سمعة الاتحاد العالمي للعبة تضررت كثيرًا جراء هذه الأحداث، وهو ما جعله يُطالب بلاتر بالتنحي، على غرار الفرنسي ميشيل بلاتيني.
وقال نيرسباخ في بيان له نشرته وكالة الأنباء الألمانية اليوم الأربعاء “سيكون أمرًا صادمًا إذا ثبت صحة هذه الادعاءات الخطيرة ضد أعضاء الفيفا، ما يحدث في زيوريخ قبل يومين على انعقاد الجمعية العمومية للفيفا أمر صادم ومخز لأسرة كرة القدم بأكملها”.
راينهارد راوبول وهو رئيس رابطة الدوري الألماني شن هو الآخر هجومًا قويًا على بلاتر، مطالبًا هو الآخر إياه بالاستقالة، قائلاً “سيكون من الخطأ تمامًا أن يستمر جدول أعمال كونجرس الفيفا كما هو مقرر في ظل هذه التطورات، لا يمكن مواصلة جدول العمل اليومي”.
“إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات، سيصدم الفيفا وسيصدم عالم كرة القدم كله في مؤسساته، يتعين على بلاتر، رغم عدم تأثره شخصيًا بهذا، تقديم خدمة جليلة بالتنحي، لا يمكن أن تسير الأمور هكذا”.