قامت محطة التلفزيون الهنغاري “N1TV” يوم الثلاثاء 8 شتنبر2015 بإصدار بياناً أعلنت فيه على اقالة الصحافية “لازلو” لتصرفها الغير اللائق و اللا انساني أثناء تواجدها قرب تجمع لاجئين قرب قرية “روسزكي” الحدودية مع صربيا وأن عملها كـصحافية قد انتهى وبشكل كامل مع القناة.
على أثر الحادثة انتشرت الصور ومقطع الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي مع ردود فعل غاضبة الذي يظهر المصورة الصحافية المجرية التي اعترضت طريق الطفل السوري و ابيه اثناء هروبهم من السلطات المجرية، كما كررت الموقف لتقوم نفس المصورة بضرب شاب ورفس طفلة صغيرة أثناء هربهم هم أيضاً.
وقد تم التعرف على هذه الصحافية وهي المواطنة الهنغارية “بيترا لازلو” petra Laszlo وتعمل لصالح محطة التلفزيون الهنغاري N1TV التي يديرها حزب “جوبيك” اليميني المناهض للهجرة، وقد تواجدت “لازلو” قرب قرية “روسزكي” على حدود المجر مع صربيا لتصوير عدد من اللاجئين السوريين أثناء عبورهم الحدود في رحلة اللجوء فقامت “لازلو”متعمدة مد قدمها أمام رجل سوري وهو يركض هارباً من قبضة رجال الشرطة المجرية التي كانت تحاول منع تدفق اللاجئين عبر حدودها مما أدى هذا الفعل من “لازلو” لتعثر الرجل وسقوطه على الأرض هو وأبنه الذي لا يتحاوز العامين من عمره بمنظر محزن وقد ظهرت ملامح الغضب على وجهه مستهجن هذا الفعل والغاية منه ! ، وبين مقطع أخر تصرف مشابه من نفس الصحافية ” لازلو” حين فوجئت بجموع اللاجئين وهي تقف أمامهم بحجة التصوير وعندما اقتربوا منها بقصد العبور من جانبها قامت بضرب شاب بقدمها وبشكل عنيف ! ثم تابعت لتقوم برفس طفلة لا تتجاوز العاشرة من عمرها وبشكل لا يمت للإنسانية ولا للمهنية الإعلامية بأي صلة ورغم شدة الرفسة تابعت الطفلة طريقها لكي لا تتعثر وتسقط تحت اقدام الجموع وتتأذة أكثر.