اعترض موظفو السجن المحلي لبن احمد زوال أمس الأربعاء صفيحتين من مخدر الشيرا و ثلاث هواتف نقالة مدسوسين داخل جورب (تقشيرة) تم الرمي بها من خارج أسوارالسجن، إلا أن يقظة الحارس المكلف بمراقبة البرج مكنته من إحباط العملية، حيث تم إشعار مدير السجن المحلي الذي تفحص محتوى الجورب قبل أن يشعر النيابة العامة بعد تحرير كتاب في الموضوع إلى المدير الجهوي بخريبكة والمندوب السامي بالرباط.
في السياق ذاته، فإن عملية الإحباط هاته جاءت تتويج لعمليات إصلاحية بإعادة انتشار الموظفين العاملين وربط المسؤولية بالمحاسبة، كما أن تجار السموم ضاقوا درعا من إجراءات التفتيش الدوري والفجائي للغرف وتجديد المراقبة على المؤن لجؤوا إلى طريقة السلبة (رمي المحظورات من خارج الأسوار) كآخر ملاذ لتسريب المخدرات والممنوعات بعد أن تم تجفيف منابع التخدير بالمؤسسة.
في هذا الصدد، اعتمدت نفس المؤسسة السجنية بالموازاة مع المقاربة الأمنية الناجعة السالفة الذكر مقاربة أخرى تربوية تهدف إلى تهذيب القيم الأخلاقية للمعتقلين، حيث لقي دوري ولي العهد المولى الحسن لكرة القدم إقبالا كبيرا باعتباره فتح المجال لاكتشاف المواهب والتنافس والجمع بين المتعة والنفعة.
المصدر: سكوب ماروك