أحرز يوفنتوس لقبه الاول منذ عشرين سنة في كاس ايطاليا لكرة القدم بعد فوزه الصعب على لاتسيو روما 2-1 بعد التمديد في النهائي الذي جمعهما الأربعاء 20 مايو في ملعب الأولمبيكو بالعاصمة روما.
وبعد اربع دقائق فقط على انطلاقة المباراة، تقدم لاتسيو من ضربة حرة نفذها انطونيو كاندريفا على الجهة اليمنى وصلت الى المدافع الروماني ستيفان رادو فلعبها رأسية قوية عانقت شباك ستوراري.
ورد عليه جورجيو كيلليني، قلب دفاع اليوفي، بهدف التعادل سريعا بعد 7 دقائق فقط بتسديدة رائعة على طريقة المهاجمين من داخل منطقة الجزاء.
ومن ثم سجل المهاجم اليساندرو ماتري، الهدف الذهبي للسيدة العجوز في الدقيقة السابعة من زمن الشوط الإضافي الأول.
وهذا الهدف الاول في الوقت الاضافي في نهائي كأس ايطاليا منذ عام 1997.
وعانق يوفنتوس كأس إيطاليا لأول مرة منذ 20 عاما، وحقق الثنائية بعد أن ضمن لقب بطل الدوري أيضا، ويحلم بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب برشلونة لكي يحقق “ثلاثية ذهبية تاريخية” لأول مرة في تاريخه.
وانفرد اليوفي بصدارة قائمة الأندية الأكثر تتويجا بلقب بطل هذه المسابقة برصيد 10 ألقاب، وفك البيانكونيري بالتالي شراكته مع فريق روما الذي كان يتقاسم معه الرقم القياسي بتسعة ألقاب لكل منهما.
وكان اللقب الاخير ليوفنتوس في 1995، علما بانه خسر النهائي بعدها اعوام 2002 امام بارما و2004 امام لاتسيو بالذات و2012 امام نابولي، اما لاتسيو فاحرز اللقب 6 مرات اخرها في 2013.
وسيضع اليوفي نجمة فضية على قميصه الموسم المقبل بعد تحقيقه العاشر في الكأس، إضافة إلى نجمة ذهبية لنجمتيه السابقتين بعد تتويجه بلقب بطل الدوري للمرة الرابعة على التوالي، ليكون البيانكونيري هو النادي الوحيد في إيطاليا الذي يحمل ثلاث نجوم ذهبية وأخرى فضية.
وتنص عادات وتقاليد الكرة الإيطالية على وضع نجمة ذهبية كلما حقق الفريق 10 ألقاب في بطولة الدوري، ونجمة فضية كلما حقق الفريق 10 ألقاب في مسابقة الكأس.
بينما فشل لاتسيو في إحراز اللقب السابع له في المسابقة ليبقى في المركز الثالث مع فيورنتينا بعدد مرات الفوز باللقب.
